يفخر معهد لندن للصيرفة والتمويل. بالتعاون مع الأكاديمية المالية. بالإعلان عن إصدار ورقة بحثية تمهد الطريق نحو الاستدامة. بعنوان “التكيف: دروس في التمويل المستدام من رؤية المملكة العربية السعودية 2030”. تبحث هذه الورقة الشاملة الدور الذي يلعبه التمويل المستدام في إحداث تحوّل في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لرؤية 2030.
تتحدى الورقة البحثية. التي ألفها إيمانويل روندو وفؤاد ن. طراد. التصور النمطي للتمويل المستدام باعتباره مجرد سلسلة من الاستثمارات لمرة واحدة في مشاريع الطاقة المتجددة. وبدلاً من ذلك. تؤكد الورقة على ضرورة إتباع نهج شامل يشمل مجموعة أوسع من الاستثمارات التي تهدف إلى تعزيز المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة على المدى الطويل.
وتشكل رؤية 2030. التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2016. إطاراً بالغ الأهمية لانتقال المملكة العربية السعودية من مرحلة الاعتماد على النفط. و تتضمن الرؤية التزاماً بتوفير 50% من كهرباء البلاد من مصادر متجددة بحلول عام 2030. إلى جانب استثمارات كبيرة من صندوق الاستثمارات العامة في مبادرات الطاقة النظيفة. كما تسلط الورقة البحثية الضوء على الحاجة الملحة للبنوك في المملكة العربية السعودية لإنشاء هياكل ومعايير حوكمة قوية لتسهيل هذه الاستثمارات المستدامة بشكل فعال.
وصرح إحسان رضا زاده. المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا في معهد لندن للصيرفة والتمويل قائلاً: “توضح هذه الورقة البحثية كيف أن التمويل المستدام ليس مجرد طموح. بل هو إطار عمل
عملي يمكن أن يدفع المملكة العربية السعودية نحو تحقيق أهداف رؤيتها 2030. وستعمل الرؤى المقدمة على تمكين المؤسسات المالية من مواءمة استراتيجياتها مع التزام المملكة بتحقيق مستقبل مستدام”.
وأوضح مانع بن محمد آل خمسان. الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية قائلاً: “يأتي تعاوننا مع معهد لندن للصيرفة والتمويل في هذه الورقة البحثية تأكيداً على التزامنا بتعزيز أجندة الاستدامة في المملكة العربية السعودية. وبينما نعمل على بناء اقتصاد مستدام. من الضروري أن تتبنى الهيئات التنظيمية المالية والبنوك على حد سواء معايير صارمة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. مما يضمن تحقيق فوائد طويلة الأجل لجميع أصحاب المصلحة. ويمثل إصدار هذه الورقة البحثية لحظة محورية في رحلة المملكة العربية السعودية نحو التمويل المستدام. بما يمهد الطريق للاستثمارات التحويلية التي تعزز النمو الاقتصادي ومرونة المجتمع.
تستمر الأكاديمية المالية في إثبات ريادتها في تنمية رأس المال البشري من خلال تقديم مجموعة من التقارير المتعمقة بخصوص السوق والدراسات المتقدمة ومنشورات القيادة الفكرية. وتم تصميم هذه الموارد بدقة لدعم الباحثين وأصحاب المصلحة في القطاع والجمهور الأوسع. مما يعزز مهمة الأكاديمية لدعم تقدم رأس المال البشري في جميع أنحاء القطاع المالي السعودي.
وأكد آل خمسان على أهمية هذه العروض بالقول: “تلتزم الأكاديمية المالية بتوفير رؤى وبيانات رئيسية لتعزيز المعرفة والدفع نحو إحداث تغييرات مؤثرة في مجال تنمية رأس المال البشري”. وتتوافق هذه المجموعة من الموارد مع رؤية الأكاديمية لبناء قوة عاملة أقوى وأكثر مهارة تلبي المتطلبات المتطورة للاقتصاد سريع النمو في المملكة.
ويشكل إصدار هذه الورقة البحثية علامة فارقة في رحلة المملكة العربية السعودية نحو التمويل المستدام. مما يمهد الطريق للاستثمارات التحويلية التي لا تساهم في النمو الاقتصادي للمملكة فقط. ولكن تعمل كذلك على تعزيز ازدهار البيئة والمجتمع.
لمزيد من المعلومات أو للوصول الورقة البحثية. يرجى زيارة:
نبذة عن معهد لندن للصيرفة والتمويل
يقدم معهد لندن للصيرفة والتمويل. بخبرة تمتد إلى 140 عاماً في مجال الخدمات المصرفية والمالية. خدماته لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انطلاقاً من مكتب إقليمي في أبوظبي. ويعد مؤسسة رائدة في توفير الشهادات المعترف بها دولياً في مجال التنمية التنفيذية والتدريب الفني والخدمات المالية. وتضفي خبرة المعهد في إنشاء برامج مخصصة عالمياً – فضلاً عن كونه أحد الهيئات المهنية القليلة في العالم التي تتمتع بصلاحيات منح الدرجات العلمية – طابعاً دولياً حقيقياً على برامجه التعليمية. فضلاً عن ضمان الجودة التعليمية.
الموقع الإلكتروني: https://www.mena.libf.ac.uk
نبذة عن الأكاديمية المالية
تعد الأكاديمية المالية إحدى مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي ضمن رؤية المملكة 2030. وهي تدعم تطوير القطاع المالي في المملكة من خلال تقديم حلول وتقنيات مبتكرة وفعالة لتحسين أداء المختصين والعاملين في القطاع.
لمزيد من المعلومات حول الأكاديمية المالية. يرجى زيارة: fa.gov.sa
